انقلب الزمن رأس على عقب وبعدما كنا نعاني في سنة 56 من العدوان الثلاثي على مصر ، وعام 67 عام النكسة وكان القهر يملأ نفوس المصريين أجمعيين ووقف الشعب جميعا وراء جيشه وكل فرد في الشعب أصبح جندي مصري وطني من طفل وطفلة وشاب وشابة وام واب ، الكل كان يشعر بالأنتماء لهذا الوطن العزيز وحزين على حبة رمل واحده اخذها العدو غصبا ، حارب الجميع وصمد حتى استرددنا كل حبة رمل ملكنا وعادت الى أحضاننا بدماء سالت ونفوس قهرت على أبنائها الشهداء الذين دفعوا ارواحهم فداء لوطننا الغالي ... واستمرت الحرب في استرداد كل ما لنا حتى حصلنا على طابا وأخيرا على حلايب ،، وظل قصة الحفاظ على الوطن والنصر الى أن جاء حفنة من البشر لا أدري الى أي اصل ينتمون ، حفنة فقدت الوطنية والانتماء ، حفنة لا تستحق أن تحمل لقب مصري ابن بلدي ، نادت بسقوط العسكر وأهانتهم أهانة يندى لها الجبين وقتلوا منهم من قتلوا وعاملوهم أسوأ معاملة ربما لا تعاملها لعدوك حتى عادوا الى ثكانتهم ،، واليوم يبحثون عنهم من اجل حمايتهم من حفنة اخرى بدأت تفرط في الوطن تريد ن تهطي جزء لليهود وجزء آخر يعطى للسودان ، حفنة استباحت قتل جنودنا على الحدود ، حفنة استباحت عرض مصر ... الى متى الى متى ستنتهك مصر وهي بين ايدينا ؟؟؟؟؟

Теги других блогов: مصر الوطنية النصر